ميثاق حقوق الطفل
تطبيقا لما جاء باللائحة التنفيذية لقانون الطفل رقم 12لسنة96ومن خلال دراسة اتفاقيةحقوق الطفل الدولية وتطبيق بنودها فى المادة 12&13ويراعى الاتى :
اولا- الحقوق وهى :
1-حق الطفل فى التعبيربحرية عن ارائهم والاخذ بها فى الاعتبار وفقا لسن الطفل ونضجه
2-حق الطفل فى التعبير ويشمل هذا الحق طلب جميع انواع المعلومات والافكار سواء
بالقول او الكتابة او الطباعة او الفن اواى وسيلة يختارها الطفل0
3-حق الطفل فى حرية الفكر والوجدان والدين
4-حق الطفل فى عدم تعرضه لاى تعسف له فى حياته واسرته
5- حق الطفل ان يتحمل الوالدين مسئوليات مشتركة عن تربية الطفل
6-حق الطفل فى الحماية من كافة اشكال العنف او الضرر البدنى والعقلى او الاهمال او اساءة المعاملة او الاستقلال
7-حق الطفل فى التمتع بمستوى صحى جيد0
8-حق الطفل فى التعليم على اساس تكافئ الفرص0
9-حق الطفل فى الراحة ووقت الفراغ ومزاولة الالعاب والانشطة0
10- اكتشاف الاطفال الموهوبين ورعايتهم وتنمية مهارتهم المختلفة باشراف تربوى وادارى0
11- اكتشاف الاطفال المشكلين والاسراع بتنمية مهارتهم وتوجيهم بطريقة سليمة والتدريب على توظيف برنامج التنمية الشاملة للطفولة (البروتاج)فى اكتشاف هذه الحالات0
12- تنمية قدرة الطفل على التفكير والتخيل وتشجيع التفكير العلمى والابتكارى لدى الطفل وتنمية قدراته على المشكلات0
13- تنمية مهارات الطفل اللغوية والعددية والفنية من خلال الانشطة الفردية والجماعية
14- غرس المفاهيم الصحية بالتعاون مع طبيب التأمين الصحى والزائرة الصحية بالروضة0
15- احترام شخصية الطفل وعدم تحقيره او جرح مشاعره او جرح كبريائه والابتعاد عن العقاب البدنى والنفسى0
16- التأكيد على اهمية السلوكيات فى حياتنا مثل الصدق وعدم الانانية والتسامح 0
ثانيا-واجبات الطفل :
1 -الالتزام بالزى المدرسى وعدم مخالفته0
2-الالتزام بمواعيد الروضة0
3-عدم مغادرة القاعة بدون اذن المعلمة0
4-الالتزام بالاتفاقيات داخل القاعة مع المعلمة0
5-الانتظام فى الحضور وعدم التغيب بدون عذر0
6-عدم اثارة الشغب والالتزام بالسلوك الجيد مع اصدقائك0
7-تعود الاطفال على العمل التعاونى والتعلم الذاتى0
8-المحافظة على ممتلكات الروضة0
ومن أبسط مبادئ النظافة العامة التى يجب أن تعلميها لطفلك من خلال بعض الارشاات البسيطة :
- غسل الفاكهة والخضر قبل أكلها ، وعدم السماح بتناولها عند سقوطها على الأرض إلا بعد غسله مجدداً.
- عدم تناول الأطعمة القديمة أو ذو الرائحة الكريهة لأنه قد يكون ساما ً، ولا تجعلى طفلك يعتاد على تناول المعلبات.
- استخدام أوعية أخري عند الإصابة بالأمراض المعدية كالزكام ونزلات البرد والسعال حتى لا يصاب الآخرون بالعدوى.
- التعود على نشر أغطية الفراش والملاءات "الشراشف" في الشمس، للتأكد من خلوها من الحشرات ، مع الحرص على الغسيل الدوري لها بالماء المغلي.
- الاستحمام بانتظام ، فالحمام المتكرر يساعد على حماية البشرة من الالتهابات الجلدية ويمنع قشرة الرأس والبثور والحكة وطفرات الجلد.
- فى حالة وجود الحيوانات الأليفة فى المنزل وخاصة الكلاب ، يجب ألا تسمح الأم بلعق الكلب لوجه الطفل بلسانه أو أن يقفز إلى سريره ، فالكلاب يمكنها أن تنشر المرض أيضا ً ومنها كيس الكلب
________________________________________
أهمية اللعب في حياة الأطفال وفوائده
اهتم العلماء كثيراً في بيان آثار اللعب في حياة الأطفال فهذا عالم النفس الألماني
كارل بيولر يؤكد أهمية اللعب في النمو العقلي للطفل وهذا العالم الروسي ماكارينكو
يؤكد التأثير البالغ للعب في تكوين شخصية الطفل ومن المؤكد أن للعب فوائده
من نواح عديدة وسنوضح فيما يلي فوائد اللعب من النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية والخلقية والتربوية
1- من الناحية الجسمية :
اللعب نشاط حركي ضروري في حياة الطفل لأنه ينمي العضلات ويقوي الجسم ويصرف الطاقة الزائدة
عند الطفل AURPLUS energy outlet ويرى بعض العلماء أن هبوط
مستوى اللياقة البدنية وهزال الجسم وتشوهاته هي بعض نتائج تقييد الحركة عند الطفل
2- من الناحية العقلية :
اللعب يساعد الطفل على أن يدرك عالمه الخارجي وكلما تقدم الطفل في العمر استطاع أن ينمي كثيراً
من المهارات في أثناء ممارسته لألعاب وأنشطة معينة ويلاحظ أن الألعاب التي يقوم فيها الطفل
بالاستكشاف والتجميع وغيرها من أشكال اللعب الذي يميز مرحلة الطفولة المتأخرة تثري حياته
العقلية بمعارف كثيرة عن العالم الذي يحيط به
3- من الناحية الاجتماعية :
إن اللعب يساعد على نمو الطفل من الناحية الاجتماعية ففي الألعاب الجماعية يتعلم الطفل النظام
ويؤمن بروح الجماعة واحترامها ويدرك قيمة العمل الجماعي والمصلحة العامة وإذا لم يمارس الطفل
اللعب مع الأطفال الآخرين فإنه يصبح أنانياً ويميل إلى العدوان ويكره الآخرين لكنه بوساطة اللعب
يستطيع أن يقيم علاقات جيدة ومتوازنة معهم وأن يحل ما يعترضه من مشكلات ضمن
( الإطار الجماعي ) وأن يتحرر من نزعة التمركز حول الذات
4- من الناحية الخلقية :
يسهم اللعب في تكوين النظام الأخلاقي المعنوي لشخصية الطفل 0 فمن خلال اللعب يتعلم الطفل من
الكبار معايير السلوك الخلقية كالعدل والصدق والأمانة وضبط النفس والصبر كما أن القدرة على
الإحساس بشعور الآخرين “ empathic ability " تنمو وتتطور من خلال
العلاقات الاجتماعية التي يتعرض لها الطفل في السنوات الأولى من حياته
5- من الناحية التربوية :
لا يكتسب اللعب قيمة تربوية إلا إذا استطعنا توجيهه على هذا الأساس لأنه لا يمكننا أن نترك عملية نمو
الأطفال للمصادفة فالتربية العفوية Laissez Faire التي اعتمدها روسو لا
تضمن تحقيق القيمة البنائية للعب وإنما يتحقق النمو السليم للطفل بالتربية الواعية التي تضع خصائص
نمو الطفل ومقومات تكوين شخصيته في نطاق نشاط تربوي هادف
وقد أجريت دراسات تجريبية على أطفال من سن 5-8 سنوات في ( 18 ) مدرسة ابتدائية وروضة أطفال
منها (6) مدارس تجريبية تقوم على استخدام نشاط اللعب أساساً وطريقة للتعليم وقد تراوح وقت هذا
النشاط ما بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة يومياً و(12) مدرسة تؤلف المجموعة الضابطة التي لم
يكن فيها تقريباً توظيف للعب نشاطاً للتعلم
وكشفت نتائج مجموعة المدارس التجريبية عن مستويات متقدمة للنمو في جوانب شخصية الطفل كله
مقارنة بالمستويات الأقل التي ظهرت لدى المجموعة الضابطة ويمكننا تلخيصها فيما يلي :
1- نمو مهارة جمع المواد بحرص ودأب ( عند الطفل ) لكي يجعل منها شيئاً تعبيرياً يثير اهتمامه وشغفه
2- الرسم الحر بالأقلام والتعبير الحر عما يراود ( الطفل ) من أفكار في رسومه
3- نمو مهارة الإجابة عن الأسئلة الموجهة إلى الأطفال وتكوين الجمل المفيدة والتعبير الحر المباشر عن أفكارهم
4- نمو مهارة عقد علاقات قائمة على الصداقة والود مع الأطفال والكبار ممن لا يعرفونهم
5- سلوك اجتماعي ناضج في علاقاتهم مع الأطفال الآخرين
6- التمكن من مهارات الكتابة بسرعة ونظافة وإتقان
7- القدرة على تركيز الانتباه على الأعمال المطلوب القيام بها من قبل الأطفا
8- اكتساب مهارات جسمية حركية والإفادة من تدريبات الألعاب الرياضية
9- الانتظام في إنجاز الأعمال والواجبات المطلوبة منهم بدقة وفي المواعيد المحددة
10 - زيادة الحصيلة اللغوية والقدرة على التعبير عن موضوعات معينة
وقد اهتمت الدراسات التربوية في الاتحاد السوفياتي بلعب الأطفال فقد قامت ( جوكوفسكايا ) بتجارب
هامة كان هدفها أن الأطفال يعكسون الظاهرات والأحداث والشخصيات في لعبهم وقد قدمت للأطفال
قصة تتحدث عن طفل محب للاستطلاع وطائر طيب نشط في عمله
وكان الهدف من ذلك أن يتبنى الطفل في لعبه دور الطفل البطل في القصة وأن يعكس مضمون القصة
في لعبه
وكانت النتيجة أن الأطفال من سن ( 5-6 ) سنوات ويبلغ عددهم (90) طفلاً استطاع (46) منهم أن ينقلوا
مضمون القصة إلى لعبهم وأن (15) من الأطفال استطاعوا أن ينقلوا إلى حد ما مضمون القصة في
لعبهم وأن (15) من الأطفال استطاعوا أن ينقلوا إلى حد ما مضمون القصة في لعبهم 0 في حين أن
(29) من الأطفال لم يستخدموا إطلاقاً مضمون القصة في لعبهم
وهكذا نرى أن اللعب يصبح وسيطاً تربوياً إذا خضع لأهداف تربوية محددة تحقق في إطار خبرات تربوية
منظمة وفي هذه الحال يصبح للعب مدخل وظيفي لتعلم الأطفال تعلماً
ميثاق شرف الطفل
الامانة : -
حث الطفل على المحافظة على حاجة الغير .
الطاعة : -
من خلال الالتزام بتعليمات المعلم وطاعة الكبار .
النظافة : -
تشجيع الاطفال على المحافظة على البيئة المحيطـــة به
كالقاعــة والروضـة والشـارع بالاضافــة للنظافـة
الشخصية .
التعاون : -
تنميةالعمل الجماعى التعاونى بين الاطفال من خلال
الانشطة اليومية الاثرائية التى يمارسها الطفل .
النظام : -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق